الباك ليناك وروابط مميزة في جوجل

0

يعد الحصول على روابط خلفية من مواقع الويب ذات تصنيف النطاق العالي (DR) استراتيجية حاسمة لتحسين رؤية موقع الويب الخاص بك وحركة المرور على محركات البحث. تعتبر مواقع الويب ذات نسبة DR العالية موثوقة من قبل محركات البحث، مما يجعل الروابط الخلفية منها ذات قيمة عالية لتعزيز مصداقية موقع الويب الخاص بك وتصنيفات محرك البحث. في هذه المقالة، سنستكشف طريقة فعالة لتأمين الروابط الخلفية من مواقع الويب عالية المخاطر.



البحث في مواقع الويب عالية DR:

الخطوة الأولى هي تحديد مواقع الويب ذات تصنيف النطاق العالي ضمن مجال عملك أو مجال تخصصك. استخدم أدوات تحسين محركات البحث ذات السمعة الطيبة لتحديد مواقع الويب التي تتجاوز درجات DR فيها 50 أو 60. من الضروري استهداف مواقع الويب ذات الصلة بالمحتوى الخاص بك وجمهورك، مما يضمن أن الروابط الخلفية ذات صلة بالسياق وذات معنى.

إنشاء محتوى عالي الجودة:

 قبل الاقتراب من مواقع الويب عالية الجودة، تأكد من أن المحتوى الخاص بك على أعلى مستوى من الجودة. يتمتع المحتوى الاستثنائي والغني بالمعلومات والأصلي بفرصة أفضل لجذب الروابط الخلفية بشكل طبيعي. خصص الوقت والجهد لصياغة منشورات مدونة أو مقالات أو رسوم بيانية أو مقاطع فيديو جذابة أو أي محتوى آخر يلقى صدى لدى جمهورك المستهدف ويلبي احتياجاتهم.

تقديم قيمة فريدة:

تتلقى مواقع الويب عالية DR العديد من طلبات التوعية يوميًا. لتمييز نفسك، يجب أن يقدم المحتوى الخاص بك شيئًا فريدًا وقيمًا لجمهور موقع الويب. سواء كانت رؤى جديدة، أو نتائج بحث، أو منظورًا فريدًا، فإن تقديم محتوى مقنع وقيم يزيد من فرصك في جذب الانتباه.

استخدم تقنية سكاي سكريبر:

تتضمن تقنية Skyscraper، التي شاعها برايان دين، تحديد المحتوى الذي يستحق الارتباط في مجال تخصصك، وإنشاء محتوى متميز، ثم الوصول إلى المواقع المرتبطة بالمحتوى الأصلي، واقتراح ارتباطها بالمحتوى الخاص بك بدلاً من ذلك. يستفيد هذا الأسلوب من فرص الارتباط الحالية ويجعل المحتوى الخاص بك أكثر جاذبية لمواقع الويب ذات نسبة DR العالية.

بناء علاقات:

نهج اكتساب الروابط الخلفية كمسعى لبناء العلاقات. تفاعل مع مالكي مواقع الويب أو مديري المحتوى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو تعليقات المدونة أو محادثات البريد الإلكتروني. إظهار الاهتمام الحقيقي بعملهم واحترام وقتهم. تزيد تنمية العلاقات من احتمالية الاستجابة الإيجابية عند طلب رابط خلفي.

النشر الضيف: 

يعد النشر الضيف على مواقع DR العالية طريقة فعالة للحصول على روابط خلفية. قم بتأليف مقالات إعلامية وثاقبة تتوافق مع جمهور موقع الاستضافة وإرشاداته. تسمح معظم مواقع الويب للمؤلفين بتضمين سيرة ذاتية مختصرة مع رابط خلفي لموقعهم الخاص. تأكد من أن السيرة الذاتية موجزة وذات صلة ومقنعة.

بناء الارتباط المكسور:

ابحث عن الروابط المعطلة على مواقع الويب عالية DR والتي تؤدي إلى محتوى مشابه لمحتوى موقعك. استخدم أدوات مثل Check My Links أو Broken Link Checker لتحديد الروابط المعطلة. بعد ذلك، تواصل مع مالك موقع الويب لإبلاغه بالرابط المعطل واقتراح المحتوى الخاص بك كبديل مناسب. يوفر هذا الأسلوب قيمة لمالك موقع الويب مع تأمين رابط خلفي لنفسك.

مراقبة الروابط الخلفية الخاصة بك:

بعد النجاح في الحصول على روابط خلفية من مواقع ذات نسبة DR عالية، قم بمراقبة أدائها. قم بتقييم مدى صلة الارتباط بانتظام، وأي تغييرات في حالة موقع الويب، والتأثير العام على تحسين محركات البحث. يمكّنك هذا من تحسين إستراتيجية الروابط الخلفية الخاصة بك والحفاظ على ملف تعريف سليم للارتباط الخلفي.

الخلاصة:

 يتطلب تأمين الروابط الخلفية من مواقع الويب عالية المستوى من DR اتباع نهج استراتيجي وصبور. ركز على إنشاء محتوى قيم وتعزيز العلاقات وتنفيذ تقنيات مجربة مثل تقنية Skyscraper ونشر الضيف. باتباع هذه الإستراتيجية، يمكنك تعزيز سلطة موقع الويب الخاص بك، وتصنيفات محرك البحث، والرؤية الشاملة عبر الإنترنت.

 https://www.google.ps/url?q=https://oqily.com/

https://images.google.co.cr/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.dz/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.kz/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.ge/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.lk/url?q=https://oqily.com/
https://toolbarqueries.google.ba/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.ng/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.uy/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.com.pr/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.com.do/url?q=https://oqily.com/
https://www.google.com.pk/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.ee/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.ec/url?q=https://oqily.com/
https://toolbarqueries.google.by/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.si/url?q=https://oqily.com/
https://www.google.rs/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.ae/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.lv/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.com.sa/url?q=https://oqily.com/
https://toolbarqueries.google.lt/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.hr/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.com.eg/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.bg/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.ph/url?q=https://oqily.com/
https://cse.google.sk/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.co.nz/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.co.za/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.co.kr/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.ie/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.pe/url?q=https://oqily.com/
https://toolbarqueries.google.co.il/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.no/url?q=https://oqily.com/
https://www.google.com.sg/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.com.my/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.vn/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.com.co/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.cl/url?q=https://oqily.com/
https://toolbarqueries.google.dk/url?q=https://oqily.com/
https://www.google.fi/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.at/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.tr/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.ch/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.hu/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.gr/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.ro/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.pt/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.se/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.be/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.ar/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.ua/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.com.mx/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.co.th/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.com.tw/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.co.id/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.co.in/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.au/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.cz/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.pl/url?q=https://oqily.com/
https://www.google.ru/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.nl/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.ca/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.it/url?q=https://oqily.com/
https://www.google.fr/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.co.uk/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.br/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.co.jp/url?q=https://oqily.com/
https://www.google.es/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.de/url?q=https://oqily.com/
https://www.youtube.com/redirect?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.cat/url?q=https://oqily.com/
https://cse.google.com.np/url?q=https://oqily.com/
https://maps.google.com.py/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.co.ke/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.co.ke/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.lb/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.kw/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.af/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.bh/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.com.bo/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.sv/url?q=https://oqily.com/
https://images.google.com.qa/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.gh/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.com.cu/url?q=https://oqily.com/
https://clients1.google.co.ma/url?q=https://oqily.com/
https://www.google.as/url?q=https://oqily.com/

شماغات عالية الجودة من البسام في السعودية

0

شماغ البسام

شماغات البسام من متجر العقيلي

 شماغ البسام البصمة يعتبر الرفيق المثالي لك في أي مناسبة، فهو يجمع بين الراحة والأناقة بشكل لا مثيل له. يتميز هذا الشماغ بسهولة ارتدائه وثباته على الرأس لفترات طويلة خلال اليوم، وذلك بفضل جودة خامته العالية وتصميمه الرائع.

 
مصنوع من القطن الطبيعي الخالص، مما يمنحه نعومة فائقة وحيوية تضفي عليك الراحة والثقة أثناء ارتدائه. يتميز هذا الشماغ بانسيابيته العالية ومرونته اللا متناهية، مما يجعله مثاليًا للارتداء في المناسبات الرسمية والغير رسمية، ويتناسب مع مختلف أنواع الثياب في جميع الفصول.
 
شماغ البسام البصمة 28 لا يقتصر استخدامه على فصل معين، بل يمكن ارتداؤه بكل سهولة في فصل الصيف أو الشتاء. يمكنك ارتداؤه في العمل، وأثناء التسوق، وحتى في الزيارات العائلية، حيث يضفي عليك لمسة من الأناقة والأصالة.
 
صُنع هذا الشماغ وفقًا لأعلى المعايير الفنية، ليضمن لك الجودة العالية والمتانة التي تدوم طويلاً. يتميز بدقة في الرسم والقص، بالإضافة إلى تساوي الحروف، مما يجعله يبرز بأناقة على رأسك.
 
نسج اسم البسام على الشماغ من نفس الخامة المصنوع منها، مما يمنحه تناسقًا في الشكل ويضفي عليه لمسة من الأناقة الفريدة. إذا كنت تبحث عن الأصالة والراحة والأناقة، فإن شماغ البسام البصمة 27 هو الخيار الأمثل لك.

الملك سلمان يطلق عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين

0

عاصفة الحزم.. دوافع وتداعيات التحرك السعودي

0

مرت العلاقات السعودية اليمنية خلال القرن الماضي بتعرجات وانعطافات، تشكل من خلالها تاريخ اليمن المعاصر بشكل ٍأو بآخر، فمنذ الحقبة الإمامية في اليمن مروراً بالعهد الجمهوري في جميع مراحله، واكبت المملكة واقع هذا البلد وتفاعلت مع تركيبته المعقدة وفقاً لمقتضيات الأمن القومي السعودي والخليجي.
وتعاملت السعودية مع التدخلات الإقليمية والدولية في مراحل متعددة من تاريخ اليمن إبان مرحلة الاستقطابات والتجذابات التي مرت بها المنطقة العربية في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وبالشكل الذي يحفظ للملكة مصالحها الحيوية وأمنها القومي.
الإسهاب في تحليل العلاقات بين السعودية واليمن وتشعباتها ومراحل تطورها عبر العقود الماضية، لا يقود بالضرورة إلى فهم مرتكزات تلك العلاقة والأسس التي قامت عليها، ولفهم الواقع على الأرض، ولمعرفة الاعتبارات التي تستند عليها المملكة في رسم سياستها تجاه اليمن، لا بد من الوقوف طويلاً عند الخريطة الجيوسياسية للبلدين وللمنطقة، والتعرف على النسيج القبلي المتداخل بينهما.
- مواجهة مفتوحة بين إيران والسعودية
سعت إيران منذ سنوات طويلة إلى زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي لدول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، والسعودية بشكل خاص، وعملت على استغلال الثغرات داخل المملكة لإشاعة الفوضى واختلاق المشاكل الأمنية هنا وهناك، وذلك بسبب تصدي دول الخليج للمشروع الإيراني في تصدير ثورتهم، ودعم الخليج للعراق خلال حربه مع إيران.
ويعود تاريخ تلك المحاولات إلى عام 1987 حينما حركت إيران الحجاج الإيرانيين خلال موسم الحج للقيام بأعمال شغب، ورفع شعارات الثورة الإيرانية وصور الخميني في قلب مكة المكرمة، حيث اشتبكوا بشكل مباشر مع رجال الأمن السعودي بعد فشل محاولات تفريقهم، الأمر الذي أدى إلى سقوط المئات من القتلى في صفوف الحجاج ورجال الأمن السعودي، وهو ما دفع الرياض إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران حتى عام 1991.
ومع دخول منطقة الشرق الأوسط في حالة من الفوضى والصراعات المسلحة عقب الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، عملت إيران على تغيير قواعد الاشتباك مع الدول العربية والخليجية، حيث جعلت من العراق ولبنان والبحرين ثم سوريا واليمن لاحقاً، ساحة مواجهة مفتوحة مع السعودية ودول المنطقة، وعملت على المساس بالنسيج الاجتماعي والمذهبي لدول الخليج.
راقبت السعودية سقوط بغداد بيد المليشيات الشيعية المدعومة من إيران وبقية المدن العراقية، وفرض ذراع إيران في لبنان المتمثل بحزب الله، ما كوّن واقعاً سياسياً جديداً بعد السيطرة على العاصمة بيروت بقوة السلاح.
وسعت المملكة إلى احتواء التمدد الإيراني في المنطقة والتصدي لتداعياته، وانحصرت تحركاتها على الجانب السياسي والدبلوماسي، وانخرطت مع المعسكر الغربي في محاولة منع إيران من امتلاك السلاح النووي، لضمان عدم تهديد إيران لدول المنطقة، والدخول معها في سباق تسلح نووي لا يحمد عقباه.
- المواجهات العسكرية المباشرة
وجدت إيران في الحملة التي شنها الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح عام 2009 على جماعة الحوثي في صعدة، فرصة ًمواتية لجر السعودية إلى مواجهة عسكرية مع الحوثيين، بدعوى مساندتها لنظام صالح في قمعهم، وهو ما تم بالفعل.
ردّ مسلحو الحوثي على تلك الحملة باحتلال جبل الدخان داخل الأراضي السعودية وقتل عدد من الجنود السعوديين، حيث جاء رد المملكة حينها بحملة جوية وبرية استمرت لنحو شهرين متتاليين، خلفت المئات من القتلى على الجانبين، وانتهت بانسحاب الحوثيين تحت وطأة الضربات السعودية من النقاط الحدودية التي احتلتها داخل أراضي المملكة.
خلال تلك الحملة، ظهرت أولى مؤشرات الدعم الإيراني لجماعة الحوثي، فبين تسليح وتدريب، رجحت الولايات المتحدة الرواية السعودية اليمنية حول وجود مثل هذا الدعم للمتمردين الحوثيين، وتفاوتت التقديرات في ذلك الحين حول حجم ذلك الدعم.
وفي جميع الأحوال، شكل النزاع المسلح بين الحوثيين والقوات السعودية، نقطة تحول خطيرة في تاريخ الصراع بين المملكة العربية السعودية وإيران من خلال ذراعها الجديد في اليمن.
- الخطر الإيراني المباشر
لم يقتصر الخطر الإيراني على إثارة التوترات الطائفية، والتغول في الواقع السياسي والأمني في البلدان التي وقعت تحت تأثير نفوذها المباشر، كالعراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن، بل إن الخطر طال أيضاً وبشكل مباشر المصالح الحيوية والاقتصادية والتركيبة المذهبية لدول الخليج.
ومع اشتداد العقوبات الدولية على إيران بسبب برنامجها النووي، وتلويح الولايات المتحدة بضربة عسكرية للمفاعلات النووية الإيرانية في حال لزم الأمر، هددت طهران عام 2013 بشكل صريح بأنها سترد باستهداف القواعد الأمريكية في الدول المجاورة، وستعمل على فرض حصار بحري على صادرات النفط الخليجي وإغلاق مضيق هرمز.
ولضمان استمرار تدفق الصادرات النفطية من دول الخليج العربي عبر منافذ برية وبحرية أخرى، بدأت تلك الدول في البحث عن البدائل والوسائل الكفيلة بضمان استمرار انسيابية الصادرات النفطية في مختلف الظروف، حيث شرعت كل من الإمارات والسعودية بإنشاء وتفعيل خطوط أنابيب نفطية، تتجاوز من خلالها معضلة مضيق هرمز.
تعتمد السعودية على ميناء ينبع الواقع على شواطئ البحر الأحمر في تصدير نحو 65 بالمئة من صادرتها النفطية البالغة نحو 10 ملايين برميل يومياً، الأمر الذي دفع إيران إلى إيجاد نوع من السيطرة غير المباشرة على مضيق باب المندب عبر الحوثيين، وحرمان السعودية وبقية دول الخليج المصدرة للنفط والغاز نحو أوروبا وأفريقيا وآسيا، وهو ما استوجب تحرك المملكة عسكرياً لحماية مصالحها الحيوية.
على الأرض وخلال السنوات الماضية، صعّد الحوثيون من نبرتهم الطائفية، وعملوا على استنساخ تجربة حزب الله اللبناني في المناطق المتاخمة للحدود السعودية وبقية المدن اليمنية، حيث شهدت المنطقة اشتباكات مسلحة مع الجماعات السلفية الرافضة للتغول الشيعي في صعدة وما حولها، وبدأ الحوثيون في حشد القبائل على أسس طائفية لم يعهدها اليمنيون من قبل.
ومع دخول علي عبد الله صالح في تحالف مع الحوثيين، وتسليمه اليمن ومفاصل الدولة وأسلحة الجيش ومقدراته لحلفائه الجدد، اتجه الحوثيون إلى خلق زعامات قبلية جديدة، استعرضت قوتها على الحدود مع السعودية، وهو ما يعني إشعال حرب قبلية بين البلدين بدوافع قبلية وطائفية، حيث تنبهت المملكة لخطر تفجّر الأوضاع على حدودها الجنوبية، وعملت على القضاء على هذا المخطط من خلال تحركها العسكري في عاصفة الحزم.
يضاف إلى ما سبق، التهديدات التي أطلقها الحوثيون بإعادة احتلال مدن جيزان وعسير ونجران على الجانب السعودي، والتي أصبحت جزءاً من أراضي المملكة عقب اتفاقية الطائف عام 1934، وهو ما اعتبرته السعودية تهديداً مباشراً لأمنها القومي ولسيادة أراضيها، حيث أتبع الحوثيون تهديداتهم بمناورات عسكرية وحشود قبلية على الحدود مع المملكة، ونشرت مليشات علي عبد الله صالح الشعبية ومجموعات الحوثيين، مفارز عسكرية على طول الحدود.
بنت إيران حساباتها على أن المملكة العربية السعودية باتت عاجزة عن ضبط حدودها مع اليمن إثر سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة ومعسكرات الجيش، وظهر لها أنها باتت قادرة على وضع السعودية بين فكي كماشة بين حدودها الشمالية والجنوبية، فإيران باتت على تماس مباشر على حدود المملكة مع العراق بعد إتمام مليشياتها الشيعية وحرسها الثوري السيطرة على المدن العراقية بحجة محاربة تنظيم "الدولة"، واحتفلت مبكراً بسقوط صنعاء العاصمة العربية الرابعة بعد بغداد ودمشق وبيروت في دائرة نفوذها المباشر.
إلا أن التحرك العسكري للمملكة، عصف بالحسابات الإيرانية وشكل لصانعي القرار في طهران عنصر مفاجأة، وبدا ذلك واضحاً خلال الأيام الأولى من انطلاق عاصفة الحزم، من خلال التخبط في تصريحات المسؤولين الإيرانيين.
كما وجهت السعودية رسالة قوية مفادها، بأنها حسمت أمرها في وضع حد للتمدد الإيراني في دول المنطقة، وأن لديها خيارات كثيرة لحماية أمنها القومي وأمن دول مجلس التعاون الخليجي.
وعلى المستوى الدولي، أثبتت السعودية قدرتها على التحرك بشكل منفرد، وبالشكل الذي يحفظ لها مصالحها الحيوية وأمنها وسلامة أراضيها، ونفذ الملك سلمان بن عبد العزيز وعوده بإعادة هيكلة سياسية المملكة الخارجية.
وظهرت تلك التغييرات جلية من خلال التقارب السعودي مع تركيا، ونجاحها في كسب دعم إقليمي ودولي، كما تجلت تلك التغييرات بالحصول على دعم باكستاني كامل للتحالف الذي تقوده المملكة في حملتها العسكرية، وإعادة السودان إلى محيطها العربي، وسيحسب للمملكة إعادة إحياء الأمن القومي العربي والخليجي من جديد.

ماهي حقيقة عاصفة الحزم

0
أُطلق على الحملة العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية والتي تشارك فيها إلى الآن ثمانية دول عربية أخرى ( الإمارات العربية المتحدة، الأردن، مصر، قطر، الكويت، البحرين، السودان، المغرب) اسم عاصفة الحزم.
ويهدف هذا التّحالف بشكل رئيسي إلى تخليص اليمن من الامتداد الشّيعي الذي بدأ ينتشر وبشكل كبير في المناطق الدّاخلية للبلاد.
فالحوثيون المنسوبون للطّائفة اليزيدية التي تعدّ مذهباً من مذاهب الشّيعة، بسطوا وجودهم منذ فترةٍ لا يستهان بها في المناطق الشّمالية في اليمن. وبحسب الادّعاءات، فقد كان الحوثيون سبباً في نشوء الحرب الأهلية التي استمرّت ما بين عامي 1960 و1980، وكانوا وراء انقسام اليمن ونشر حالة الفوضى فيها، حيث وقفوا ضدّ الفئة التي طالبت بإعلان الجمهورية في اليمن. كما أعلنوا القيادة السّعودية أعداءً لهم عبر التّاريخ. واليوم نجد أنّ الحوثيين يقومون بنفس الشّيء. فهم يساهمون في زعزعة الوضع الأمني في البلاد ويسعون عبر ممارساتهم إلى شقّ الصّف اليمني.
أهميّة اليمن التي تقع جنوب المملكة العربية السعودية، تكمن في أنّها تطلّ على أهم مضيقٍ بحري في العالم وهو مضيق باب المندب.
صراع استراتيجي
إنّ من الميّزات الأخرى لليمن، أنّها تشرف على مخارج البحر الأحمر، كما أنّها تطلّ على الطّريق البحري الذي يصل إلى الهند، بالإضافة إلى أنّ اليمن تقع  مقابل الصّومال التي تتمتّع بأهمية استراتيجية كبيرة. وإذا ما قُمنا بتحليل الوضع الجغرافي لليمن من هذا المنظار، فإنّنا ندرك أهمية هذا البلد من حيث السيطرة على الخطوط البحرية التّجارية العالمية. ولهذا السبب فإنّ الصّراع محتدم بين الدّول لفرض نفوذها على اليمن.
إنّ التّمدّد الشيعي المتمثّل بالحوثيّين باتجاه مدينة عدن، يحمل في طيّاته فرض النّفوذ الشّيعي على أهمّ معبر بحري في العالم. وبإمكاننا أن نقول أنّ مايحدث الأن في اليمن هو في الحقيقة صراع بين المملكة العربية السعودية وإيران التي تقوم بدعم الحوثيّين في اليمن منذ فترة ليست قصيرة. وإذا ما قُمنا بتوسيع دائرة التّفكير في خفايا هذه الحرب، نجد أنّ الصّراع اليمني في حقيقته صراع بين روسيا الدّاعمة لإيران وأتباعه من الشّيعة في منطقة الشّرق الأوسط، وبين الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر السعودية حليفة استراتيجية لها في المنطقة.
ممّا لا شكّ فيه أنّ إيران تقف وراء الميليشيات الشّيعية التي تحارب ضدّ تنظيماتٍ مثل داعش والقاعدة والحكومات الشّرعية كالذي يحصل الآن في اليمن. لكن بالمقابل فإنّ ممارسات تنظيم داعش والقاعدة، توحي بأنّ هناك دولاً سنيّة تدعم هذه التّنظيمات.
أظهرت الحملة العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية للعيان أنّ السّنة أصبحوا يتبنّون هذا الصّراع على صعيد الدّول وليس المنظّمات.
صراع بين الدّول
يمكننا أن نقول إنّ المملكة العربية السعودية وعدداً من الدّول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية بما فيهم مصر، فتحت باب الصّراع من أجل الحد من توسيع إيران لمناطق نفوذها في المناطق العربية.
من يدري، ربّما شعرت إيران أنّ نفوذها في سوريا قد تتراجع. فلذلك أردوا إشعال اليمن كي يطيلوا أمد الحرب في منطقة الشّرق الأوسط.

الدول المشاركة في عاصفة الحزم

0


دأت العملية العسكرية "عاصفة الحزم" بالضربات الجوية الأولى التي وجهتها الطائرات السعودية لمعاقل جماعة الحوثي باليمن، وتشارك دول الخليج العربي -ما عدا عُمان- في عمليات القصف، كما تحضر دول أخرى في العملية التي من المنتظر أن يزيد حجم القوات والدول المشاركة مع استمرارها.
وبلغ إجمالي المشارَكة المعلنة في العملية حتى الآن 185 طائرة مقاتلة، بينها مائة من السعودية التي تحشد أيضا 150 ألف مقاتل ووحدات بحرية على استعداد للمشاركة إذا تطورت العملية العسكرية.
وشاركت بالموجة الأولى من الهجوم -إضافة إلى السعودية- كل من الإمارات بثلاثين مقاتلة، والكويت بـ15 والبحرين بـ15، بينما شاركت قطر بعشر طائرات، والأردن بست طائرات، وكذلك المغرب بست طائرات، والسودان بثلاث طائرات.
وأكدت مصر والأردن وباكستان والسودان مشاركتها بالعملية البرية ضمن "عاصفة الحزم" إذا تم المرور إلى هذا الخيار، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن استعدادها لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي للتحرك العسكري الخليجي باليمن.
وأعلنت الخارجية المصرية في بيان "تعلن جمهورية مصر العربية دعمها السياسي والعسكري للخطوة التي اتخذها ائتلاف الدول الداعمة للحكومة الشرعية في اليمن استجابة لطلبها، وذلك انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية تجاه الأمن القومي العربي وأمن منطقة الخليج العربي".
وتابع البيان أن "التنسيق جار حاليا مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الشقيقة بشأن ترتيبات المشاركة بقوة جوية وبحرية مصرية، وقوة برية إذا لزم الأمر، في إطار عمل الائتلاف".
وفي عمّان، أكد مصدر رسمي أردني المشاركة في العملية، وقال إن هذا يأتي متسقا مع دعم الشرعية باليمن وأمنه واستقراره وتجسيدا للعلاقات التاريخية بين الأردن والسعودية ودول الخليج التي "نعتبر أمنها واستقرارها مصلحة إستراتيجية عليا".
وأضاف أن الأردن يدعم الشرعية في اليمن والعملية السياسية التي تجمع كافة أطراف المعادلة اليمنية. ورفض المصدر التعليق على مشاركات برية، مشيرا إلى أن هذا الحديث يأتي من قبيل التخمينات الإعلامية.
ومن جانبها، أكدت واشنطن تأسيس خلية تخطيط مشتركة مع السعودية لتنسيق الدعم العسكري والاستخباراتي في ما يتعلق بالعملية العسكرية.
أما الهدف المعلن من العملية فهو، كما جاء في بيان لمجلس التعاون الخليجي، يأتي تلبية طلب من الرئيس اليمني و"حماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر وردع الهجوم المتوقع حدوثه في أي ساعة على مدينة عدن وبقية مناطق الجنوب، ومساعدة اليمن في مواجهة القاعدة وداعش".
ومن المنتظر أن تستمر العملية عدة أيام، حيث أعلنت المملكة السعودية استمرارها حتى تحقيق أهدافها.
 ووفقا لعملية القصف الأولى، فقد تم استهداف قاعدة الديلمي والشرطة العسكرية والقصر الرئاسي والفرقة المدرعة الأولى والقوات الخاصة وقيادة قوات الاحتياط في صنعاء، وقاعدة العند الجوية في لحج جنوبي اليمن، ومواقع عسكرية في صعدة (معقل الحوثيين-شمال).
ومن المنتظر أن يتم التركيز على مواقع أخرى يسيطر عليها الحوثيون، وعلى مواقع الدعم اللوجستي وخطوط الربط والاتصال، من أجل تدمير قدرة مسلحي الحوثي على تشكيل أي تهديد على مؤسسات الدولة.  

إحباط مشروع «القاعدة» وإيران في اليمن

0
 
خضع الانقلابيون للقرار (2216) وللإرادة الدولية بعد أن ظنوا أن بإمكانهم المضي قدماً في مشروع تفتيت اليمن وتقسيمه وتطييفه حسب الإرادة الإيرانية، لقد كان اليمن يسلك اتجاهاً واضحاً نحو التداعي، وكان لانهياره أن يؤدي إلى نشوء منطقة أكثر خطورة مما نراها اليوم في سورية وليبيا.
أسهمت "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" في حفظ توازنات المنطقة، وبددت خطوة لم يكن تصور قبولها أو حدوثها، إذ لم يسبق في الشرق الأوسط أن اجتاحت مليشياتٌ دولةً ما مستغلةً هشاشتها البنيوية، وضعف حكومتها، لتطبق على مؤسساتها بقوة السلاح، وكان لتصدي المملكة لهذه الخطوة بتشكيل تحالف عربي واسع أبلغ الأثر في دفع خطر شديد يمس الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء.
فتنظيم "القاعدة" الذي يعد فرعه في اليمن أكثر الفروع تأثيراً تلقى خلال السنوات الماضية ضربات متتالية من قبل تحالف أميركي – سعودي، ساهم في تقليص قدراته رغماً عن المخلوع علي عبدالله صالح الذي كشف تقريرٌ للجنة خبراء في الأمم المتحدة تواطؤه وأفراد عائلته بارتباطهم بصلات وثيقة مع تنظيم القاعدة الإرهابي وزعمائه في اليمن.
ولنا أن نتصور كيف سيكون مآل اليمن لو نجح الانقلاب الحوثي والذي تقف وراءه إيران وصالح؟ وكيف سيكون حال "القاعدة" في اليمن؟ التي ستزدهر أعمالها الإرهابية في ظل وجود حليفيها صالح وإيران.
وكنّا على ما يبدو قريبين من نموذج أفغانستان أخرى على حدودنا الجنوبية، تتشاطر فيها إيران و"القاعدة" السلطة على أهم المضائق المائية الدولية وتتمركز قبالة القرن الإفريقي، وكلنا نتذكر كيف أدت هجمات القراصنة فقط إلى عسكرة دولية في بحر العرب وخليج عدن.
إن مشروع إيران – القاعدة في اليمن تعرض لضربة موجعة، لكن يجدر بنا أن نلفت أن "القاعدة" استفادت من حالة الانقلاب الحوثية، واستعادت جزءاً من نشاطها في بعض المحافظات بعد أن خبت كثيراً في السنوات السابقة.
تلك النشاطات تمت مواجهتها خلال عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، إذ اُستهدف عدد من العناصر في هذا التنظيم من قبل طائرات دون طيار. إن قبول الحوثيين تنفيذ بنود القرار (2216) سيفتح الباب أمام القوى الدولية لمكافحة الإرهاب، الذي ظنت الدول الأوروبية أن الجغرافيا قد تعيق وصوله، وإذ به يضرب أهم عواصمها، وإن جزءاً كبيراً من الجهد يُلقى على القوى اليمنية في الداخل التي جدير بها إدراك ما يحاك ضدها وضد اليمن عبر إشعال الطائفية والحروب بين مكوناته ما سيفضي إلى تقسيمه.
لقد أحبطت الرياض هذا المشروع التدميري الذي استهدف اليمن كدولة ذات ثقل استراتيجي وقومي، واستهدف أيضاً المملكة التي تحارب الإرهاب في الداخل والخارج، والتي استطاعت من خلال عمل أمني نوعي إضعاف "القاعدة" حد الضمور.. إن من الملفت هنا أن القوى الكبرى لم تفق إلا متأخرة على وقع الانقلاب أو أنها لم تقيّم حجم الخطر كما يجب، ولولا المبادرة السعودية، لرأينا اليمن تدار من طهران لا من قصر الجمهوري وسط صنعاء.